الجمعة، 16 سبتمبر 2011

حرية الفكر..

لقد ثبت أننا لسنا جديرين بالإستقلالية فلا ثورات ولا مظاهرات هي التي تعطينا حرية  التفكير..فالآن يعيش الشعب السوري واحدة من أبشع عصور الظلم لم يعهدها إلا في إحتلال التتر ومجازر هولاكو، اليوم في سوريا تستباح الأعراض, تغتصب النساء, تقتل الأطفال الرضع و تستباح حرمات الله. 

أما نحن فلا نجد في عقولنا المحررة بزعمنا أي إهتماماً نابعاً عن إستقلالية الفكر لقضية الأمة المسلمة في بلاد الشام. فيأتي الإعلام اليوم بعدما عانت الصومال على مدى اربعين عاماً من المجاعة ولم يحرك أحدٌ ساكناً ليطرح هذه القضية فيهب العالم للتضامن متأثراً بالتضخيم الإعلامي.

امامنا زمن طويل حتى نتحرر من عبودية الفكر لنصل إلى الاستقلالية المنشودة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق